الرئيسية
السياحه
الاستثمار
خدمة المواطنين
كيانات المحافظة
برنامج تنمية صعيد مصر
مبادرة حياه كريمه
الموارد البشرية

 
*خطة الصحة لوقاية الطلاب من الأمراض المعدية .. "غرفة عزل" داخل كل مدرسة.. وتوزيع الممرضات على المؤسسات التعليمية للكشف الدورى على التلاميذ.. وإجازة إجبارية للمصابين بمرض معدٍ

المصدر: جريدة اليوم السابع 22/12/2014

كتبت دانة الحديدى

 وضعت وزارة الصحة والسكان المصرية، خطة لمكافحة الأمراض المعدية بالمدارس، خاصة فى ظل زيادة نسبة الإصابات بأنفلونزا الطيور، بجانب الأمراض المعدية التى تنتشر خلال فصل الشتاء، وتتضمن الخطة إجراءات منع انتشار الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الطيور، والاشتراطات الصحية الواجب توافرها بالمنشآت التعليمية. وتشمل الخطة إعادة توزيع الممرضات بالوحدات الصحية، بحيث تكلف كل ممرضة بمدرسة أو أكثر من المدارس الواقعة بنطاق مديرية الصحة التابعة لها، مع تفعيل دور منسق الصحة بالمدرسة "الأخصائى الاجتماعى"، على أن يتم تدريب الأطباء والممرضات ومديرى الصحة المدرسية على التعامل مع أنفلونزا الطيور والأنفلونزا الموسمية والأمراض المعدية الأخرى، حول كيفية الاكتشاف المبكر لحالات الإصابة بالمرض المعدى والتعامل الصحيح معها، مع إبلاغ وزارة الصحة فى حالة ظهور إصابات بالأمراض المعدية، كذلك تفعيل إجراءات مكافحة العدوى بالمنشآت التعليمية. وتنص الخطة على تفعيل دور لجنة الصحة والبيئة بالمنشآت التعليمية، والمشكلة من مدير المدرسة ورئيس مجلس الأمناء، وطبيب المدرسة والزائرة الصحية والأخصائى الاجتماعى، بجانب مسئول الحاسب الألى ومشرف التربية البيئية والسكانية، ويتمثل دور تلك اللجنة فى وضع خطة للكشف الطبى على الطلاب ومتابعتها، وإعداد سجلات صحية إلكترونية للطلاب، مع متابعة حالاتهم المرضية بشكل دورى، مع التأكد من توافر كل التجهيزات الطبية بالعيادة المدرسية، بجانب الإشراف على المقصف للتأكد من سلامة الأغذية الموجودة به، كذلك وضع خطة لتثقيف الطلاب والعاملين بالمدرسة صحيًا، على أن يتم تشكيل لجان أخرى للصحة والبيئة على مستوى الإدارات والمديريات التعليمية. كما تشمل الخطة أيضًا تشكيل فريق للتحكم والسيطرة على مستوى المدرسة، والمشكل من مدير المدرسة و"منسق اتصال"، وطبيب المدرسة والممرضة أو الزائرة الصحية، والذى يختص بالمرور الدورى على الفصول لاكتشاف أى حالات مرضية، والتأكد من تهويتها جيدًا، بجانب تخصيص غرفة "عزل" داخل المدرسة لعزل أى حالات مرضية، والتأكد من توافر وسائل مكافحة العدوى، وهى المياه والصابون والمطهرات وتوفير العمالة اللازمة لأعمال النظافة، مع متابعة نسب الغياب اليومية للطلاب، كذلك استدعاء الطبيب فورًا فى حالة الاشتباه فى أكثر من حالة إصابة بالأمراض المعدية ووضعها فى غرفة العزل، على أن يحدد الطبيب إرسال الحالة للمنزل أو تحويلها لأقرب مستشفى، فيما تقوم الممرضة بالمرور الدورى على الطلاب للتأكد من عدم ظهور أعراض إصابة بأنفلونزا الطيور أو الأنفلونزا الموسمية. وفى حالة انتشار الإصابات بأنفلونزا الطيور أو الأنفلونزا الموسمية بالمدارس، تختص فروع هيئة التأمين الصحى بمتابعة نسبة الغياب بالمدارس، وتجهيز أماكن بالمستشفيات لاستقبال الحالات المشتبه فيها والمؤكدة، كذلك متابعة تجهيز غرف العزل بالمدارس، وإبلاغ مديريات الشئون الصحية وهيئة التأمين الصحى عن أى حالات إصابة يتم اكتشافها. وتشدد الخطة على مجموعة من الإجراءات الواجب اتباعها من قبل المديريات والإدارات التعليمية، على رأسها مراعاة كثافة الفصول بالمدارس، مع إمكانية تقسيم الدراسة على فترتين أو بنظام دراسة تبادلية كل 3 أيام، وإجراء فحص ظاهرى للطلاب يوميًا وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه فى إصابتها، ورفع الوعى بين جميع العاملين بالمدارس والطلاب بكيفية الوقاية من الإصابة بالأنفلونزا، والتأكد من النظافة العامة بالمدرسة والتهوية الجيدة للفصول

 

الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع